اسم الكاتب: Yasser Madkhli

في تدوينة سابقة نشرتها في 13 نوفمبر 2024 كنت تحدثت عن بناء المسارح، وقفز إلى ذهني سؤال.. متى تبنى المسارح، هل قبل الاكاديميات أم بعدها، فوجدت نفسي أفكر في مراحل هذه الصناعة لتكون مؤثرة وثابتة.. صناعة المسرح تمر بعدة مراحل: التأسيس: وهي المرحلة التي تنتج للقطاع بنية تحتية احترافية، يديرها موظفون ويشغلها الأخصائيون، ويقودها مهنيون

ستكتشف موهبتك في الكتابة عندما تبدأ باكتشاف مستوى اهتمامك بالبحث واستعدادك للقراءة، قد تكون هذه الموهبة دفينة لأن الصورة النمطية أحيانا تجعل الكثير يعتقد بأن الكتابة تعني نوعا محددا من أجناس الإبداع الأدبي والإعلامي الكثيرة. القراءة أيضا ليست نمطية ومحدودة بقراءة الكتب، أحيانا أجد فكرة جديدة على جدار في الشارع وأجد طرفة ساخرة في تعليقات

كلمة مسرح تعني مكان حدث فيه الفعل، لذلك يبدأ تأسيس المسرح ببناء المسارح، ويتطلب ذلك دمجًا بين جمال الفن وذكاء الهندسة المعمارية لخلق مكان يوفر أفضل تجربة لكلٍ من الفنانين والجمهور، ولا يتحقق ذلك إلا بالتخطيط الدقيق، والفهم الجيد للمتطلبات الفنية، والقدرة على توقع احتياجات المستقبل مع تطور التكنولوجيا والفنون المسرحية.ولكي يبنى المسرح بنجاح يجب

كان مشروع مسرح كيف منذ تأسس فرقة مسرحية تعتمد على الاجتهادات الشخصية لأعضاءها وتعاني الكثير من التجاهل كونها فرقة لا تنتمي إلى قطاع مؤسسي يعمل وفق تشريعات وأنظمة واضحة وليس للمسرح أنذاك بنية تحتية ولا جهة إشرافية أو حاضنة اجتماعية تحقق له الحضور والتأثير كما يجب. وفي ظل تلك الظروف كنت مع أصدقائي نعمل بشكل

في مرحلة متقدمة للإنتاج المسرحي يصبح النشاط الإبداعي الأكثر تأثيرا في تشكيل الثقافة. هذه المرحلة تنتعش بالعروض التفاعلية في الشوارع والمقاهي والعروض الموسيقية والتراثية.ولكن المثير للإعجاب وإحدى علامات التقدم والتطور الإبداعي تزايد العروض المسرحية الدائمة أو المقيمة فهي تعبر عن ذروة المسرح وتألقه، وهي تلك الأعمال المسرحية التي تُعرض بشكل متكرر في نفس المكان لفترات

أولا: من يدير قطاع المسرح؟ هل تكون إدارة القطاع بمن يمنح التراخيص، أو من يراقب المحتوى، أو من يصنف المهنيين، أو من يحمل لفظ “مسرح” في مسماه. إن واقع إدارة قطاع المسرح -وحتى هذه اللحظة- يعيش ما يمكن تسميته بنزاع الاختصاص، حيث نجد الجمعيات تقع تحت إشراف الموارد البشرية، ولكن المحتوى يخضع لرقابة الهيئة العامة

‏”الدراما التاريخية ليست وثائقية” هذا كلام صحيح لكنه ليس بالمطلق، فالعمل الدرامي (التاريخي) الذي يقدم مغالطات، هو عمل ناقص ولم يقدم العاملون عليه كتابة وإخراجا وإنتاجا مايجب عليهم من أدوار في البحث واستيعاب الحقبة الزمنية وأحداثها وظروفها. المساحة المتاحة للخيال في هذه الأعمال محصورة في الأحداث والشخصيات والأماكن التي لا تغالط المصادر ولا تؤثر على