هذه بعض الطرق السحرية التي يستخدمها الكتاب لاستدعاء إلهامهم… :
1. **الشاي أو القهوة**: كثير من الكتاب يعتقدون أن هناك نوعًا معينًا من المشروبات يمكنه من مفاتيح بوابات الإبداع. بعضهم يفضل الشاي الخفيف، أو المحلى والبعض الآخر يحتاج إلى قهوة نابضة بالمرارة لدفع عجلة الكتابة. وربما مشروبات أخرى فلكل كاتب ذوق مختلف.
2. **الموسيقى**: بتشكيل قائمة من المقطوعات المفضلة تساعد على الهدوء وجالبة للإلهام، أو ربما صمت مطلق. بعض الكتاب يكتبون بينما يعزف العود أو البيانو أو ربما أصوات البحر أو المطر في الخلفية، وآخرون يجدون أن الصمت هو الأفضل للإنصات إلى صوت الأفكار.
3. **مكان ووقت الكتابة المثالي**: سواء كان ذلك في مقهى مزدحم حيث يمكن أن تجد إلهامك في الفوضى، أو في مكتبة خالية من الأصوات تقريبًا، أو في أرجاء الطبيعة اما بحر أو في الصحراء أو على قمة جبل… ليلا، أو في لحظات الغروب.
4. **الأدوات**: من الكتاب من يستخدم حتى الآن الكتابة اليدوية – كما أفعل أنا- قد يستخدم قلم رصاص معين، أو حتى حبر ملون. لبعض الكتاب، ودفتر ملاحظات مميز، لكتابة تصنع ممارسة لها طابع كلاسيكي تجعل الكلمات تنساب كما يفعل الكتاب الكبار قديما..
5. **التأمل أو التفكير**: قد يبدأ بعضنا اليوم بجلسة تأمل أو ينظر من النافذة لفترة طويلة، يستنشقون الذكريات والأفكار مثل الهواء. أو حتى بالرياض التي تنشط قدرات الإنسان وتساعده على استجماع طاقة للاسترخاء بعد جهد جسدي بالكتابة.
6. **البحث والاطلاع**: البحث يحفز الكاتب ويعد تغذية تنمي الأفكار وتمنح المبدع فرصة جديدة لإعادة الكتابة أو ابتكار مسار جديد لعمله.
7. **التخطيط اليومي**: يقوم بعض الكتاب بتحديد أهداف كتابة يومية، مثل كتابة عدد معين من الكلمات أو الفصول. أو لوقت محدد، هذا ليس فقط طقسًا، بل هو أيضًا نوع من التخطيط الشخصي لتحقيق الأهداف.
8. **تزيين المحيط**: إضاءة الشموع، ترتيب زهور، أو حتى لعب مع قط يمكن أن يكون جزءًا من طقوس الكتابة، خلق جو يشعر الكاتب أنه في مكان يشبه العالم الذي يكتبه.
تذكر، أن تكون كاتبًا يعني أن تكون خالقا لعالم يشكله خيالك، واختيار طقوسك جزء من مغامرة الكتابة. اليوم، قد تكون القهوة هي السحر، وغدًا قد يكون جلسة لطيفة مع شخص، أو مكان جديد يحقق لك العزلة والتركيز…
كتبت هذه التدوينة بالمشاركة مع الذكاء الاصطناعي