ياعزيزي المثقف هل تسمعني!

‏(1) من يطالع هشتاقات المثقفين في تويتر.. يجد مؤشرات مهمة لدراسة نفسية المثقف السعودي.

‏(2) حالة الإحباط لدى المبدعين والمثقفين ساهمت في رفع مستوى الاحتقان.. وهذا في اعتقادي يعود لسببين ..

‏(3) الأول هو: انهيار مبدأ تكافؤ الفرص في المؤسسات الثقافية.. وتحويل المثقف إلى ضيف في المهرجانات والمؤتمرات لا يتجاوز صوته بهو الفندق.

‏(4) والثاني: إجادة الكثير من الفارغين مهارة التسلق.. والبروز على حساب المثقف المغيب والمبدع.

‏(5) وأكثر ما يبعث اليأس لدى المثقف المبدع.. حالة التضليل التي تجعل الوسط غير قادر على فهم الواقع في ظل الصراعات المستمرة التي أنهكته

‏(6) لم يعد هنالك أمل في تحسين بيئة الأدب والثقافة والفنون والإبداع في معظم المجالات.. فقد انهار استقرار أهم مقوماتها وهو المثقف.

‏(7) الثقافة التي تقوم على اجتهاد الأفراد لن تخلق وعيا اجتماعيا بسهولة.. ولكنها بسرعة البرق تخلق أحزابا يتزعمها المثقف (المرشد) فيجند تابعيه.

‏(8) فعندما أجد (رمزا) يركض خلف تصفية الحسابات ويحيل الوسط إلى حلبة يريد إسقاط خصمه فيها بتكرار (هاشتاق) دون فعل ومنجز جديد فقد أفلس في نظري.

‏(9) الوسط الثقافي في السعودية.. متردي بسبب كثرة الكلام.. وقلة الإنجاز. والملام الأول هو … المثقف

‏(10) الثقافة لا تقتصر على الكتب أو القراءة.. فهذه ثقافة شخصية!! لكن ثقافة المجتمع تكون بالعمل الفكري الذي يبني الوعي ويعزز الولاء والإصلاح

‏(11) إن قيام مؤسسة ثقافية في السعودية بحاجة لتأسيسها على مفهوم الحقوق الثقافية للإنسان.. قبل أن تكون مجرد منسق حفلات ومهرجانات وجدولة أمسيات

‏(12) نحن في عهد التحول الذي نتكلم عنه يجب أن نفكر في (الحاجة) قبل (التغيير) وفي (الواقع) قبل (التطوير) انتهى..

*تغريدات نشرتها في تويتر*